نزل 12 شخصا، من قاطني عدد من المدن الإنجليزية مثل برومويتش ولندن، ومن جنسية إنجليزية وجزائرية من طالبي المكمل الغذائي الخاص بداء السكري، الذي يُنتظر تسويقه في بداية شهر نوفمبر القادم، وقال رفيق علاوش، وهو رجل أعمال من قسنطينة، يعمل في برمويتش وفي شرق آسيا، بأن شفاء شقيقه الذي استرجع عافيته بعد شهر من تعاطيه للمكمل الغذائي، هو الذي جعله يتنقل إلى قسنطينة، على أمل أن يظفر بكمية كبيرة، تكفيه لمدة سنة في بلاد المهجر، رفيق الذي لا تنزل نسبة السكري في دمه عن الثلاثة غرامات، قال بأنه لن يعود إلى انجلترا، إلا بعد أن يأخذ ما يحتاجه، فقد جرّب كما قال الأدوية المعروفة عالميا، وسافر إلى بنغلاداش، حيث تعاطى أعشابا خاصة، ويرجو أن يكون الشفاء بفضل دواء "رحمة ربي" الذي قدمه الباحث توفيق زعيبط.
وأك محدثونا من قاطني بريطانيا بأن الضجة التي أحدثها هذا المركب الغذائي، في انجلترا، لم يسبق لها مثيل، خاصة وسط المغتربين من مصريين وإيرانيين وباكستانيين وأندونيسيين وبنغاليين، حيث أعلنت شركتا الخطوط الجوية الجزائرية والملكية البريطانية نفاد تذاكر السفر من لندن إلى الجزائر، خلال بداية شهر نوفمبر، بالرغم من وجود رحلتين للخطوط البريطانية يومي السبت والثلاثاء وثلاثة للخطوط الجزائرية أيام الأحد والأربعاء والخميس، وسعر الرحلة إلى الجزائر بلغ بالعملة الإنجليزية 250 جنيه استرليني، ويتحدث المهاجرون القاطنون في بريطاينا عن حالة كهل مغربي في الخمسين من العمر، كان مصابا بالسكري، الذي أفقده نصف بصره وأقعده الفراش، ولما توجّه إلى قسنطينة وتعاطى جرعات من الدواء، الذي قدمه له الباحث زعيبط استرجع عافيته وصار يؤذن في مسجد مدينة برومويتش البريطانية.
وبالرغم من أن وزارة الصحة والباحث توفيق زعيبط قد ضربا موعدا لقرابة أربعة ملايين مريض بالسكري في الجزائر، على أن يكون الفاتح من نوفمبر القادم هو بداية تسويق الدواء، في مختلف الصيدليات، إلا أن أخبارا مؤكدة صبت في كون المنتوج سيكون بكمية قليلة، ثم يتضاعف، ويبدأ إنتاجه في عدد من الولايات مثل قسنطينة وتلمسان والعاصمة، وستباع العلبة الواحدة بمبلغ 1350 دج، كما سيتم تسويقه لاحقا لعدد من الدول الأوروبية والآسيوية مثل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وفرنسا.
المصدر
http://www.echoroukonline.com/ara/articles/502519.html
إرسال تعليق